 |
| الكرد و المسألة الأرمنية |
عن كتاب الكرد و المسألة الأرمنية: الكتاب عبارة عن دراسة علمية في أحد فروع ما سمي في التاريخ الحديث ب "المسألة الشرقية" وهي "المسألة الأرمنية" التي نشأت في خضم الأحداث التي عصفت بالدولة العثمانية أواخر القرن التاسع عشر حتى ما بعد الحرب العالمية الأولى. والكتاب في الأصل أطروحة دكتوراه نال عليها المؤلف درجة امتياز عال في قسم التاريخ, كلية الآداب, جامعة دهوك في اقليم كوردستان سنة 2012
تعد قضية علاقة الكورد بالأرمن من أبرز حلقات المسألة الأرمنية فمن الصعب بمكان فهم تلك المسألة ما لم تكن هنالك رؤيا واضحة للعلاقات الكوردية-الأرمنية وذلك لأن أساس المسألة الارمنية يكمن في الصراع بين الأرمن والكورد على بقعة جغرافية سماها الأرمن "أرمينيا الغربية" ووجدها الكورد على أنها مهدهم الأول وهي "كوردستان الشمالية" وتعرف الآن بكوردستان تركيا
تتناول محاور الكتاب التطورات الداخلية والخارجية للمسألة الارمنية وعلاقة الكورد بالأرمن حتى قبل ظهورها مروراً بتطوراتها في تسعينات القرن التاسع عشر وأثناء الحرب العالمية الأولى حتى انتهاء فصولها سنة 1920. ان ما يميز الكتاب هو رجوع المؤلف الى المصادر الأولى التي تناولت المسألة الأرمنية وكانت متلازمة لها طوال حقبها الممتلئة بالأحداث التي لم يبت في أمرها بشكل دقيق فيما يخص علاقة الكورد بها.
تلقي فصول الكتاب الضوء على نقطة مهمة جدا وهي أن الأرمن لم يكونوا الضحايا الوحيديت آنذاك, بل أن ما لحق بالكورد لم يكن بأقل مما عاناه الأرمن بل فاقه في مرات عديدة ولكن المأساة الكوردية غير معروفة تماما عكس المأساة الارمنية التي هي الان تدرس في كبريات الجامعات العالمية.
تعد قضية علاقة الكورد بالأرمن من أبرز حلقات المسألة الأرمنية فمن الصعب بمكان فهم تلك المسألة ما لم تكن هنالك رؤيا واضحة للعلاقات الكوردية-الأرمنية وذلك لأن أساس المسألة الارمنية يكمن في الصراع بين الأرمن والكورد على بقعة جغرافية سماها الأرمن "أرمينيا الغربية" ووجدها الكورد على أنها مهدهم الأول وهي "كوردستان الشمالية" وتعرف الآن بكوردستان تركيا
تتناول محاور الكتاب التطورات الداخلية والخارجية للمسألة الارمنية وعلاقة الكورد بالأرمن حتى قبل ظهورها مروراً بتطوراتها في تسعينات القرن التاسع عشر وأثناء الحرب العالمية الأولى حتى انتهاء فصولها سنة 1920. ان ما يميز الكتاب هو رجوع المؤلف الى المصادر الأولى التي تناولت المسألة الأرمنية وكانت متلازمة لها طوال حقبها الممتلئة بالأحداث التي لم يبت في أمرها بشكل دقيق فيما يخص علاقة الكورد بها.
تلقي فصول الكتاب الضوء على نقطة مهمة جدا وهي أن الأرمن لم يكونوا الضحايا الوحيديت آنذاك, بل أن ما لحق بالكورد لم يكن بأقل مما عاناه الأرمن بل فاقه في مرات عديدة ولكن المأساة الكوردية غير معروفة تماما عكس المأساة الارمنية التي هي الان تدرس في كبريات الجامعات العالمية.
0 comments:
إرسال تعليق